نجده الطفل تجفف دموع الطفل محمود  وتعيد البسمه له

صورة موضوعية
صورة موضوعية

عادت الفرحة والبهجة للطفل محمود عبد الرحيم  بعد إيداعه بدور رعاية البنين بالزقازيق بعد وفاه والده وتخلي والدته عنه.

وأعلن محمود البالغ عمره 14عاما أنه سعيد باقامته بدار تربيه البنين، حيث تتم رعايته صحيا ونفسيا وعلميا بها وأنه سيكمل دراسته للحصول على مؤهل يتيح له فرصة عمل.  

اقرأ أيضاً: كشك هدية من محافظ الشرقية للطفلة نورا سائقة التوك توك 

وأعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ  الشرقية انه يتابع بنفسه حالة الطفل محمود وأنه لن يتوانى عن تقديم كافة أوجه الدعم المادي والمعنوي للطفل لإستعادة توازنه النفسي والصحي باعتباره أمانة لن يتم التهاون في حقها ووجب حفظها ورعايتها.

وكلف المحافظ، أيمن العطار مدير وحدة رعاية الطفل بالديوان العام المحافظة، بالتنسيق مع مسئولى مديريات التأمين الصحي والصحة والتربية والتعليم والتضامن الإجتماعي، لتوفير ما يلزم له صحياً و نفسياً و تعليمياً .

كان خط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للأمومة والطفولة قد تلقى بلاغاً بحالة الطفل الباكى الذى توفى والدة وتخلت عنة والدتة لتتزوج  بعد لقاء الاعلامى الدكتور عمرو الليثي معة  وعمة  فتواصل مدير عام خط نجدة الطفل بالقاهرة بلجان حماية الطفل بمحافظة الشرقية وتم إلحاقه بدار التربية للبنين بالزقازيق لرعايته  حيث تم الكشف علية طبيا واجراء جراحة الزائدة الدودية لة ودعمه نفسيا.

وأكد الطفل محمود، أنه سعيد بالإقامة بالدار حيث تم رعايته صحيا ونفسيا وأشار أنه سوف يكمل تعليمية بالمرحلة الإعدادية وسوف يبذل أقصى ما فى جهده ليحصل على شهادة جامعية تؤهلة  للاتحاق بعمل.

وأشار أنه تلقى عروضا من المصريين والاخوة العرب لكى يعيش معهم ولكنه رفض حتى لا يكون عبئا على أحد وأنه سعيد جدا بالإقامة في الدار بعد أن عاش حياة صعبة بسبب قسوة والدته.